السبت، 26 أكتوبر 2013

نهاية العهد القديم


كنت قد توقفت عن الكتابة في الأيام الماضية لتغير في طريقة تفكيري فقد صرت أرى الأمور بطريقة منطقية أوضح ،من قبل كنت أحكم على الدين بالمنطق و سطحيا كما هو من دون الأخذ بعين الإعتبار أمور أخرى براغماتية مهمة جدا فكثير من الأمور لا تظهر لنا و أمور أخرى تظهر لكنها مجرد تشكيلات سرابية وهمية يحتاج الإنسان إلى النفاذ بفكره و التأمل أبعد منها ببصيرته أيضا كي يفهم الأمور على حقيقتها .
يقول الحكيم الهندي أوشو

" المنطقُ سطحيٌ، مقارنةً مع الحياةِ التي تَذهبُ أعمق"



و القصد هنا بالمنطق المنطق البشري .
هذا آخر موضوع في هذه المدونة و التي تمثل فكرا قد مضى و طريقة لرؤيتي للأمور ، و سوف أكتب في مدونة أخرى بعنوان "الـــعـــــــهــــــــد الجديد"
و سوف أتكلم فيها بموضوعية ومنطقية بغض النظر عن توجهاتي الدينية و الفكرية كما أقتبس من أقوال الحكماء و المفكرين و الأدباء و الحكماء و العظماء عامة المؤمنين و الملحدين.
سأخضع كل شيء للنقد المنطقي البراغماتي

من سأكون ؟
سأكون خالدي عمر
و ما هو ديني أو موقفي من الدين ؟
لا يهم الذي يهم هو آرائي بحد ذاتها و ليس توجهاتي الدينية
فقائل الجملة هو قائل جملة و الجملة هي جملة و الفكرة هي فكرة و لا يهم توجهات قائلها
والجملة تحتاج إلى بحث و نقد و لا تحتاج إلى أن نعرف قائلها .




ميلاد فكر جديد 

الجمعة، 12 أغسطس 2011

أفكار علمية صعبة التقبل


عض الأفكار العلمية صعب جدا تقبلها أو فهمها فاللف مثلا أي السبين لبعض الجسيمات يساوي نصف !و لكي أشرح لكم الغرابة هنا فإن السبين يمكن شرحه على أنه مقلوب عدد المرات التي ندير فيها جسما حتى يعود لنا كما شاهدناه عند بداية تدويرنا له !!!!
وهو ما يعني أن جسما سبينه نصف يحتاج إلى أن يدار حول نفسه مرتين حتى نتنكن من رئيته مجددا كما كان في الأول !!!!!!كالإلكترون مثلا بزاوية تساوي (phi4) أي 360درجة !!!! هل يمكنك أن تفهم مثل هذه الأفكار ؟؟؟؟؟





بعد مشاهدتك لهذه الصورة هل يمكنك أن تتخيل كيف هو الإلكترون ؟؟؟؟
كذلك بعض المعلومات تشعرنا بالحيرة فمثلا كثافة النواة في أغلب الذرات تساوي حوالي مائتي مليون طن في السنتمتر المكعب !!!!!
و هي أكبر كثيرا من كثافة الذرة فما بالك بكثافة الكوارك هذا إن أمكننا الحديث عن كثافة للكوارك
كذلك فالمسافة بين الإلكترون و النواة مقارنة بأقطار كل منهما تعد شاسعة و هو ما يعني أن الذرة تكاد تعتبر فارغة من الداخل !!!!
الأمر يخص أغلب المواد التي نعرفها حتى الحديد و النحاس و المعادن في الحالات النظامية من كثافة و حرارة
يعني لو أنك تمسك بين يديك صخرة جلمود تقلبها و تنظر و تنظر إليها و يوحي إليك كل من فكرك و حواسك أنها مليئة بالداخل فإعلم أنها تكاد تكون خاوية و تخيل المسافات الشاسعة بين النواة و الإلكترون !!!فقطر النواة يساوي تقريبا واحد على مئة من قطر الذرة !!!!!



في هذا الشكل يكون قطر النواة أصغر بحوالي 12 مرة من قطر الذرة إلا أنه في الحقيقة أصغر منه بأكثر بل بحوالي مئة مرة

طبعا هذه الرؤية هي رؤية الميكانيكا الكلاسيكية و التي تعتبر النواة جسما و الإلكترون جسما لكن مع ميكانيكا الكم فهناك لخبطة بين الجسيم و الموجة فأحيانا نعتبر المكون الدقيق للمادة جسيما و أحيانا نعتبره موجة
كما أن المسار قد فقد معناه فلا نتكلم عن جسيم يدور حول النواة و إنما عن احتمال وجود له حولها كما أن نصف قطر النواة هو البعد الذي يكون فيه إحتمال وجود النواة معتبرا و هو ما سيحدد لنا حجما يكون فيه احتمال وجود النواة يساوي تقريبا واحد أي مئة بالمئة
كما أن النسبية لخبطت كثيرا أفكارنا وجعلتنا نحس أننا نعيش على بساط متحرك فلا المكان ثابت و لا الزمان فكل منهما يتأثر بالسرعة و بالكتلة آه يا ألبرت لقد جعلتنا نظريتك نحس أننا لا يمكننا قياس شيئ كما أنها أدخلت كلمة نسبي في كل شيء و أتذكر أيام الجامعة عندما كان بعض الذين يجعلون أنفسهم مثقفين و قد فهموا الكثير في المجال العلمي و أخذوا النظرة العلمية و الطريقة العلمية (إن هي إلا إيحاءات) كلما أطرح عليهم سؤالا فلسفيا جوهريا في الفيزياء يقولون "c'est relative"  أو إنه نسبي أو "tout est relative" أي كل شيء نسبي و أنا أؤكد لكم أن أغلبهم لا يفهمون المعنى الحقيقي لهذه الأفكار

الجمعة، 29 يوليو 2011

هل يمكن لشيئ أن يعتبر موجودا رغم أنه لا وجود له في الوجود المرصود؟

كثيرا ما قضت  مضجعي بعض الأفكار التي قد تبدوا للوهلة الأولى بسيطة إلى أنها في الحقيقة أساسية في فهمنا للوجود،فما معنى أن الشيء يكون معدوما؟؟ ما معنى أن يكون حجم جسم ما يساوي صفرا ؟؟؟ هل يكون عندها ذلك الشيء صفرا أي عدما أم أنه يمكن له أن يكون موجودا ؟؟؟؟؟
أثناء دراستنا في ميكانيكا الكم لآبار الجهد قد نتعجب عند دراسة البئر الذي تكون فيه ظاهرة تأثير النفق !،و هي أن الطاقة الكامنة تكون أكبر من الطاقة الكلية ،وهو ما يعني أن الطاقة الحركية تكون سالبة !!!!!!!!!،في هذه المدة لا نجد أي أثر للجملة المدروسة أي أنها تختفي من الوجود المادي المرصود (أو ما نعتقد أنه كذلك)،أن تكون الطاقة الحركية سالبة فهذا يعني أن السرعة تكون بقيم مركبة (عقدية)خيالية صرفة !!!!!أي أنها تكون بدلالة العدد المركب و أساس الأعداد المركبة (
i)أي العدد الذي مربعه يساوي ناقص(سالب)واحد

( و الذي نجده في كثير الكتب التي تستخدم الحروف العربية (ت))،حسنا ما هذا!!!!!! سرعة تخيلية !!!!!


في هذه الصورة نلاحظ أن الطاقة الكمونية بين x1وx2تكون أكبر من الطاقة الكلية و هنا يكون تأثير النفق وهو مرور جزء من الموجة الواردة عبرهذا النفق و هو ما لا يمكن حدوثه في الميكانيكا الكلاسيكية

لقد ألفنا أن كل ما يحدث في الطبيعة يكون حقيقيا(بإستخدام الأعداد الحقيقية)و أن الأعداد التخيلية إنما نستخدمها فقط لتسهيل الحسابات أما النتائج فإنها ستكون دائما حقيقية.
ما معنى(5+2i)كلغ !!!!!ما معنى 244iمتر/ثانية مربعة !!!!!! ما معنى 44iثانية  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعض النظريات تتحدث عن جسيمات كتلتها تخيلية مثل جسيم التاشيون (و هو افتراضي و غير مكتشف) و الذي افترضه لأول مرة  الفيزيائي فاينبرغ

بينما نحن في درس الميكانيكا الكمومي أيام الجامعة طرح علي الأستاذ سؤال حول آخر الاكتشافات فيما يخص حجم الإلكترون،فلم أجبه إلا أنه قال قولة غريبة تعجبت لها لقد قال أنهم اكتشفوا (في إحدى التجارب و التي ليس من الضروري أن تكون صحيحة)أن حجم الإلكترون هو صفر !!!!!!!،هنا توقفت حائرا فما معنى أن يكون حجم الشيء صفرا؟ ثم كيف يمكنا أن نقول عنه أنه شيء؟؟؟ و لما ليس لا وجودا أي عدما ؟؟؟ آه حسنا ما هو الحجم ؟؟؟؟؟؟
هنا بدأت أفكر بطريقة أخرى و برؤية أخرى و لقد علمتنا ميكانيكا الكم أن نعيد النظر في كثير الأمور بصفة عامة فهذه هي مسيرة العلم أن نصحح أخطائنا و أحكامنا المسبقة.

حسنا ما هو الحجم ؟؟؟؟ لما تختفي من الوجود المرصود الأنظمة التي تكون تحت تأثير النفق ؟؟؟ ما هو حجمها حينها؟؟؟ هل يصح أن نقول عنه أنه صفر ؟؟؟؟؟؟ لكن كيف يكون لما هو عدم(إن صح هذا القول) أن يمتلك سرعة ؟؟؟؟
منذ مدة عاودتني تلك الأفكار و أثناء زيارة للعاصمة ذهبت أنا و صديقي إلى مكان تباع فيه مواد البناء ،و عندما ذهب هو ليتفاهم مع العاملين في ذاك المكان، بقيت أفكر و أنظر إلى الرمل و الإسمنت و مربعات البلاط carrelage  وأفكر في اختلاف مميزات كل مادة عن الأخرى بدلالة نوع مركباتها أي الجزيء الأساسي و حجمها

هنا بدأت تأتيني بعض الأفكار،حسنا هذه الأفكار هي مجرد تخمينات ،لقد خطر ببالي أن الجسيم أو الجملة الفيزيائية لا يمكنها أن تحقق الحجم إلى بشروط معينة كما أن هناك حالة انتقالية بين العدم والوجود الحجمي هذه المرحلة يمكننا أن نقول عنها أن الحجم فيها يكون تخيليا أو أن الكتلة تكون تخيلية

كلما ازدادت الكتلة ازدادت السرعة كما أن الحجم و الكتلة يمكن القول عنهما أنهما مترابطان فزيادة الحجم من نفس الشيء (ذو الكتلة) يزيد من كتلته منه فقد تراءى لي أن الكتلة التخيلية تعني بالضرورة سرعة تخيلية ،كما أن الوجود و المكان الذي نعرفه ما هو إلى جزء من واقع أكثر اتساعا و تنوعا و اختلافا و تميزا!!!!!!!

كما أن الأنظمة الفيزيائية تحقق المقادير الحقيقية في بعض الحالات و هي الحالات التي يمكننا أن نرصدها فيها كما يمكنها أن تكون تخيلية و لن نتمكن من رصدها آنذاك لكننا يمكننا أن نستدل عليها بالبراهين الرياضية


لما نستخدم الأعداد التخيلية في رياضياتنا و نبقى نصر على أنها تخيلية؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسنا ما معنى أن جسيما يكون موجودا لكن بطريقة تخيلية ؟؟
ما معنى كتلة تخيلية؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو كان عندكم أجوبة لمثل هذه التخيلات فأنا أنتظر ردودكم
ملاحظة هذا الموضوع هو عبارة عن تأملات و تساؤلات و محاولة للتوصل لبعض الحقائق و هذا ليس أمر خاطئ و إنما الخطأ في من يعطي فكرة من صميم فكره دون برهان عليها على أنها أمر مسلم به لكن ما أقوم به هنا هو محاولة لفهم الوجود

الأربعاء، 6 يوليو 2011

علم الكموم (ميكانيكا الكمquantum mechanic mécanique quantique)


-مدخل
-ميلاد الكم
-متناقضات الكم
-مقتطف من موقع يشرح الكم
-خلاصة
مدخل
إنَّ الإنْسانَ أََثْْْناءَ دِراسَتِهِ للوُجودِ لابُدَّ لََهُ مِنْ طُرُقِ رُؤْيَةٍ لِلٌوُجودِ يَسْتََــَحدِثُها حَتَّى تٌساعِدَهُ في ذَلِكَ ،وَهو شَأْنُ أَيِّ كائِنٍ مفكرٍ واعيٍ ،فَلَوْ قٌْلنا مَثَلاً أَنَّ الرِّياضِيّاتِ هِيَ لُغَةُ الوُجودِ فَإِنّنا لَن نُخطِئَ(وَ قَدْ اسْتُخْدِمَتْ هَذِهِ الأَفْكارُ في عِدَّةِ أَفْلامٍ تَتَحَدَّثُ عَنْ اسْتِخْدامِ حَضاراتٍ مِنَ الفَضاءِ الخارِجي لِشِفْراتٍ تَتَّّبِعُ الرِّياضِياتَ وَ قََوانينـَــــها المُجَرَّدّةّ للتَّواصُلِ مَعَنا)،لََكِن لَََو وُجِدَت حَضارَةٌ مُفَكِّرَةٌ في مِثْلِ مُستَوانا لا هِيَ مُتَقَدِّمَةٌ عَلَيْنا كَثيرا جِدّا ،وَ لا هِيَ أَضْعَفُ مِنّا كَثيرا جِدّا،وَ كانَتْ مُتَقَدِّمَةً كَذَلِكَ في عِلْمِ الرِّياضِيّاتِ فَيا تُرى هَلْ سَتَكونُِ رِياضِيّاتها مِثْلَ تِلْكَ التي نَمْتَلِكُها أَمْ أَنَّها سَتَكونُ مُغايِرَةً لَها ؟ حسنا الجواب هو أنها من جهة المعلومات ستكون مثلنا تماما  مع أنها قد تعرف معلومات لم نعرفها نحن بعد أو أنها قد لا تعرف معلومات توصلنا إليها ،لكن من جهة الشكل و طريقة الحساب فهل يجب أن تكون لديهم نفس الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟
الجواب هو لا فحتى نحن البشر قد اختلفت طرق الحساب عندنا بين مختلف الحضارات ،و حتى طرق كتابة الأعداد و طرق الحل بصفة عامة إضافة إلى تقسيم الكائنات الرياضية ،فكل لديه طريقته لفهم الأمور إلى أن الحقائق المنطقية هي واحدة و خير دليل على هذا الكلام هو لغات البشر المختلفة فهذا يسمي النجم نجما و ذاك "ستار" و ذاك "إيتوال" و ذاك "كخاف" لكن النجم واحد و رغم أن البشر قد اختلفوا في فهم النجوم و الفلك فهما جيدا(قديما) فذاك كان  يرى أن الكوكب نجم متشرد و الآخر يرى أنه  ليس نجم  و آخر يرى أنها أرواح البشر تصعد إلى السماء و آخر يرى أن النجوم هي مصابيح قد وضعت لتزيين السماء إلى أنهم مع تطور علمهم يقتربون نحو الحقيقة أكثر فأكثر كما يقتربون من بعضهم البعض و هنا لب الحديث فحتى و إن اختلفت طرق رؤية العالم  و رغم تأثيرها في دقة و شمولية النتائج إلى أن النتائج ستكون نفسها عبر كل الطرق المنتهجة مادامت الطرق صحيحة.
لقد انتهج العلم الحديث طرقا عديدة في الميكانيكا خاصة مع ميكانيكا نيوتن حيث أصبحنا نتحدث عن السرعة و التسارع (العجلة)والطاقة الحركية و الكامنة و عن حركة الأجسام لكن الأهم من كل هذا هو عند بدايتنا و تعريفنا لمعطياتنا فقبل الشروع في الحساب على الطريقة النيوتنية أو الميكانيكا الكلاسيكية فإننا نعتبر الفضاء حير من المكان منتظم و ثابت لا يتأثر بشيء و الزمان كذلك لا يتأثر بشيء معتدل و منتظم التدفق في أي مكان،كما أننا نجري حساباتنا كلها على أجسام فيجب أن يكون لدينا جسم( ذو كتلة) نحسب سرعه و مواقعه في كل لحظة و نحسب طاقته و مميزاته حركته ( الانتقالية و الدائرية)،حسنا لكن فتحا من الفتوح و كشفا من الكشوف قد تم فجعلنا نشكك في ما اكتشفنا من قبل فآلبرت يرى و على خلاف نيوتن أن الفضاء ليس كما كنا نعتقد ليس حرا و يخضع لتأثير المادة الموجودة فيه (الكتلة) فهو يكبر و يصغر كما الزمان يتأثر بها و كلاهما يتأثران بحركته زد على ذلك فإن سرع الأجسام لا يمكنها أن تبلغ أي قيمة فهي محدودة بسرعة الضوء فهي سرعة حدية تمثل نهاية (مآل)كل السرع فلا يمكن لجسم أن تكون سرعته أكبر من سرعة الضوء لأن ذلك أصبح خرقا للمنطق بل إن من تعريفات الكتلة أن سرعتها أصغر من سرعة الضوء ،و هذا ما يعرف بالنسبية، السؤال الذي يطرح نفسه دائما هو هل الميكانيكا الكلاسيكية خاطئة أم لا ؟؟؟؟؟
هناك خطئ ترتكبه هذه الميكانيكا و هو بدلالة سرعة الأجسام التي ندرسها فإن كانت أصغر بكثير من سرعة الضوء فهو خطأ صغير جدا بحيث يمكننا اعتبار تلك الميكانيكا على أنها تقريبا و بنسبة كبيرة جدا صحيحة، أما إذا كان سرعة الأجسام قريبة من سرعة الضوء فعندها يصبح الخطأ معتبرا و ميكانيكا نيوتن لا يمكن أن نعتمد عليها.
إلى هنا يمكننا أن نقول أن منطقنا (ما نعتقد أنه منطق) لا يواجه خطرا لأننا كنا نعتقد بمجموعة من الأفكار و كان ضمنها أفكار خاطئة (فضاء و زمان مطلقين مثلا) ثم صححناها ،أما قوانين المنطق فلم تتأثر فلا السببية و لا الحتمية و لا عدم التناقض و لا الثالث المرفوع تأثرت؟
كذلك تطورت من قبل الميكانيكا الموجية و تطورت أيضا الكهرومغناطيسية، و كما كانت المشكلات الفيزيائية و المتناقضات سببا في ظهور تلك العلوم و مع بروز عديد منها  فقد لاح في الأفق نور جديد .
من بين المتناقضات التي أرقت بال الفيزيائيين نذكر مايلي :
الكارثة الفوق بنفسجية : إن الجسم الأسود هو اصطلاح فيزيائي يعني جسما لا يعتمد طيفه الكهروضوئي إلى على حرارته و لا يعكس أي شعاع كهرومغناطيسي مهما كان طول موجته و لا يصدره بل يمتص كل الأشعة التي تصله وهذا الجسم هو جسم مثالي افتراضي لا وجود له في الواقع فهو يمثل حالة مرجعية تؤول إليها بعض الأجسام و لا تنالها،حسب الميكانيكا الكلاسيكية (باعتبار معادلات ماكسوال و الكهرومغناطيسية الكلاسيكية)فإن الجسم الأسود لا بد له عند التوازن الترموديناميكي فإن دفق الإشعاع الصادر عنه يجب أن يؤول إلى مالانهاية أي أن الطاقة الصادرة عنه يجب أن تكون لا نهائية عندما يؤول طول الموجة إلى الصفر (أو التواتر إلى مالانهاية) وهو أمر غير منطقي كما أن التجارب أثبتت أن تلك النهاية تؤول إلى الصفر.
إضافة إلى متناقضات أخرى كتأثير كومبتون مثلا و بصفة عامة كانت المتناقضات على المستوى مادون الذري فالكموم يعمل خاصة على هذا المستوى
-لقد اعتمدت الميكانيكا الكلاسيكية على فكرة أن المادة مستمرة و هذه فكرة جوهرية في فهمنا للكم،فهنا كانت المشكلة التي أدت إلى هذه المتناقضات و من أهم القفزات التي أدت إلى ميلاد ميكانيكا الكم  هي تكميم الطاقة فحسب قانون بلانك فإن قيمة الطاقة تكون دائما مضاعفة لقيمة معينة(نسميها H ) لا يمكن لها أن تكون أصغر منها أي على شكل تلك القيمة ضرب عدد طبيعي و ليس عشري
أي H أو  2H أو 1248H  أوH 1452136592415465454654243465456435467754545654665469764
و ليس    0.5 H   أو 44.965H  
                        
-ميلاد الكم:
لقد ظهر بعد هذه المتناقضات و التجارب علم الكم و هو ينص على ما يلي
كل حالة لا بد لها أن تحقق معادلة شرودنغر

Ψ هي حل المعادلة و هي تمثل شعاع الموجة و الذي سيتم إعطاء فكرة عليه
هذه المعادلة هي معادلة شرودنغر و هي أساسية في تعريف حالات  الأنظمة المدروسة مثلما قانون الميكانيكا الأساسي
أي أن مجموع القوى المؤثرة على نظام ما تساوي مشتق كمية الحركة بدلالة الزمن أو تساوي في حالة الكتلة الثابتة بدلالة الزمن الكتلة ضرب التسارع (العجلة)

-المسلمات التالية لا بد من تحققها
-إن الحالة الكمومية لنظام ما في لحظة ما (مثل معرفة مجموعة معلومات حول جسم في الميكانيكا الكلاسيكية ك السرعة و الموضع و التسارع)يعبر عنها بشعاع(يسمى بشعاع الحالة أو شعاع الموجة أو دالة الموجة) ينتمي إلى فضاء هيلبرت و حسب ترميز ديراك يسمى كــــــات (ابحث عن ترميز ديراك لفهمه جيدا)،هذا الشعاع يمثل مجموعة من القيم التي تمثل معلومات كمية كالموضع و السرعة مثلا فتخيل في الميكانيكا الكلاسيكية أننا نعطي لكل جسيم مجموعة أرقام (أي شعاع) تمثل كل منها قيمة لمقدار فيزيائي كسرعة الجسم و كتلته و تسارعه و طاقته الكامنة
-كل مقدار فيزيائي يمكن قياسه Aيعرف بمؤثر يقيسه Ă يؤثر في حالته الكمومية و يجب على هذا المؤثر أن يكون ملاحظ و هي صفة ينالها عندما يحقق بعضا من الشروط وهي أن يكون مؤثرا هيرميتيا
-إن قياس قيم المقدار A سوف لن يعطي إلى قيم تساوي القيم الخاصة لمؤثره (القيم الخاصة هي خاصية رياضية خاصة بالأشعة  بحيث أنه لو كان لدينا عملية  أ نجريها على شعاع ب أي أ(ب) و إن كانت هناك نتيجة بدلالة الشعاع بأي ج.ب و ج هو عدد حقيقي فنقول أن ج هو قيمة خاصة للشعاع ب)
-عند قياس المقدار الفيزيائي A لنظام في حالة المستنظمة (يعني أن طويلة شعاع الحالة جعلت تساوي 1) و الذي تكون نتيجته An  فإن احتمال التحصل على نتيجة تساوي Anيساوي مربع طويلة(سعة) الناتج الموجي لمعادلة شرودنغر أي حل المعادلة
فلو كان حلها Ψ يساوي (Cn. جيب (شيء ما)) فإن  Cn تساوي الطويلة (السعة) و الباقي من الصيغة أي جيب (شيء ما) تساوي طويلته واحد
منه
فإن احتمال التحصل على نتيجة تساوي Anيساوي( Cnمربع)
إن من أهم المؤثرات  الكمية الموجودة :
-          مؤثر الموضع و هو مكان الجسيم أو النظام  R
-          مؤثر الطاقة الكاملة أو الهاملتوني  H
-          مؤثر الطاقة الكامنة  U
-          مؤثر كمية الحركة(الإندفاع) P
-          مؤثر العزم الزاوي  L
نلاحظ أن الأبعاد التي كنا نقيسها و نحسب قيمها أصبحت قيم خاصة لمؤثرات أيضا فلابد للمؤثر أن يحقق صفة الملاحظ.

-عدم القياس المشترك: هناك نظرية ظهرت مع الميكانيكا الكمية و هي عدم التعيين لهايزنبرغ و هي من الأهمية بحيث أنها قد يمكن اعتبارها أهم ما في الكموم  و تنص على أنه يستحيل علينا أن نقيس سرعة(أو كمية حركة) و  مكان جسيم في آن واحد و يمكن أن نعمم هذا القانون إلى أي مقدارين فيزيائيين ليصبح كما يلي

أي مقدارين فيزيائيين يكون (مؤثر أحدهما مجرى على الآخر) طرح (مؤثر الآخر مجرى على الأول ) لا يساوي الصفر فهاذين المقدارين لا يمكن قياسهما معا
-كثير ما يخطئ الناس عند هذه الفكرة فيعتقدون أن سبب هذا الخطأ راجع إلى دقة آلاتنا ،لكن الحقيقة مختلفة تماما و للأسف الشديد فمرة سئلت أستاذ  جامعيا هذا السؤال
"هل يمكننا يوما أن نتمكن من قياس مقدارين معا لا يمكن قياسهما معا ؟"
لقد أجابني نعم خاصة وأن آلات البشر تتقدم لتصغير هامش الخطأ
لقد تعجبت لأستاذ مثله متخصص في هذا المجال يقول مثل هذه الحماقات،فعدم التعيين(و الذي أدى إلى فكرة عدم اليقين و أنا من أشد معارضيها كما أن هناك من يطلقها على هذه النظرية) ليست ضعفا بشريا في القياس و إنما هي خاصية من خواص الطبيعة
و من المقادير التي لا يمكننا قياسها معا:
السرعة و الموضع (لنفس الجسيم)،الطاقة الكلية و الزمن، مركبان( من المركبات الثلاثة حسب الفضاء) للعزم الزاوي لجسيم ما ( و هو ما يعني أنه لا يمكن قياس العزم الزاوي في الميكانيكا الكمومية)
إن هذا القانون غريب عجيب فكيف لا يمكنا تحديد مكان جسيم في لحظة معينة فقط لأننا عرفنا سرعته ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كما أن فكرة المسار لم تعد مستخدمة فهناك عقلية جديدة و هي فكرة احتمال الوجود فالجسيم ليس بالضرورة موجودا في مكان ما أو غير موجودٍ فيه (و هو ما يبدوا على أنه خرق لمبدأ عدم التناقض إلا أنه ليس كذلك كما رأينا في موضوع سابق )،بل يمكنه أن يكون موجودا بنسبة معينه و غير موجود بنسبة أخرى و هذا ليس خاص بالكم بل حتى في عالمنا الماكروفيزيائي يمكننا أن نلاحظ ذلك (وهو ما يشير إلى نظرية المجموعات الغير واضحة و هي نظرية رياضية) فأنت عند صعودك  الحافلة تضع قدما في الدرج و الأخرى لا تزال خارج الحافلة لتصعدها حسنا جمد الزمن و خذ صورة ثلاثية الأبعاد لك و للحافلة و للمحيط حولك حسنا هل أنت داخل الحافلة ؟؟؟؟؟ منطقيا لا يمكن أن تكون داخلها لأن جسمك ليس فيها تماما كذلك لست خارجها لأنه أيضا ليس خارجها تماما،المنطق يقول أنك لست داخلها و لا خارجها بل أنت داخلها بنسبة و خارجها بنسبة،قد يقول أحدهم أن هذه الفكرة مضحكة لكن آسف يا سيدي فأنا لا أتكلم هذه اللغة فهل ما قلته صحيح أم خاطئ ؟هو صحيح بنسبة 100 في المائة فهل تقول أنك خارج الباص ؟؟؟؟ لا لست خارج الطرولي (حافلة بالعامية الجزائرية)،منه فالفكرة منطقية تماما و ليست خارقة للمنطق
-ثم إن حديثنا عن جسم أو نظام دون الآخر و كأنه منفصل عنه أتم الانفصال بينما هناك قوى تعمل بينهما لهو خطئ حقيقي  فكما يقول كثيرٌ من  علماء الكم فإننا لا يمكننا أن نتحدث عن جسمين إذا ما دخلا في حالة تفاعل بينهما  فهناك تأثير و تأثر من كلا الطرفين أي أن هنالك تأثير مشترك و هذه الفكرة تعد فكرة رائعة جدا و أساسية في علم الكموم ( la Corrélation quantique).


كما أن من أهم نتائج الكم ثنائية الطابع للأنظمة المدروسة فهي تكون أحيانا ذات طابع جسيمي و أحيان أخرى تكون ذات طابع موجي و أنا صراحة لا أفهم فكرة الجسم فعن أي جسم نتحدث ؟الأجسام التي نعرفها مكونة من ذرات و الذرة عبارة عن نظام أي  أن ذاك الجسم هو عبارة عن أنظمة عديدة كل منها نظام زد على ذلك فإن البروتونات و النيوترونات بحد ذاتها أنظمة كواركات، فلا مجال للحديث عن أجسام بل عن أنظمة، الآن هذه الأنظمة قد تأخذ في حركتها طابعا موجيا أو جسيميا و خير مثال أعطيه هنا  و لست متأكد من أنه صحيح فقد  عجزت أعظم العقول على إيجاد أمثلة لهذه الحكاية هو قطعة الجليد هذه القطعة تعتبر جسما نحدد موضعه و سرعته لكن عند تحولها للحالة السائلة فإننا نلاحظ أنها أخذت طابعا موجيا!!!!!! ، و الطابع الجسيمي هو أن لا يتجزأ النظام إلى أجزاء أصغر من قيمة ما فهو مجموعة أشياء أما  الطابع الآخر فيمكنه ذلك كما نلاحظ ظواهر نعرفها في الميكانيكا الموحية كالتداخل و الانكسار و الانعكاس و الانتشار
-كذلك نلاحظ أننا نتكلم عن دالة موجية في وصف كل حالة لكن هناك جسيمات أيضا !!!،نعم يمكننا أن نعتبر الجسيمات على أنها موجات في حلنا حسب دوبروي (de broglie  تكتب دو بروغلي و تقرأ دوبروي) فإننا يمكننا ذلك، و قد سما هذه الأمواج (وصف الأمواج للجسيمات) بالأمواج المرشدة أو  المادية.
يتميز الجسيم بكمية حركته و بطاقته الكلية بينما تتميز الموجة بتواترها و طولها إلى أن كمية حركة أي جسيم يمكنها أن تعطينا ما يشابه طول موجة(الموجة المرشدة) و ذلك بتقسيم ثابت بلانك على كمية الحركة، كذلك يمكننا إيجاد تواتر الموجة(الموجة المرشدة) و ذلك بتقسيم ثابت بلانك على طاقة الجسيم
متناقضات الكم:
كثير من المتناقضات(و قد تكون تناقضات) موجودة في علم الكموم و منها مثلا أنه في بعض الحالات يكون احتمال وجود الإلكترون بدلالة البعد عن النواة  من النواة أين يكون منعدما إلى بعد ما (أ) متزايد ثم يتناقص حتى يصل إلى بعد آخر ب ينعدم فيه ثم يتزايد حتى يصل إلى احتمال أكبر من الاحتمال في أ عند البعد ج ثم يتناقص  منعدما حتى المالانهاية
-حسنا كيف يمكن للإلكترون أن يكون له احتمال وجود قبل و بعد ب دون المرور ب (ب) !!!!!!لأنه لكي يصل من جهة إلى الأخرى لابد له من أن يمر ب النقطة ب (في الفضاء يعني هذا لا بد له من المرور ب الكرة التي نصف قطرها ب) لكن احتمال وجوده فيها معدوم !!!!!!!!
أنا أرى أن هناك عدد لا نهائي من المرات !!!!!! يكون الإلكترون فيها متواجدا في أي نقطة (كرة) أخرى له فيها احتمال للوجود بينما هناك عدد محدد من المرات يمر فيها بالنقطة ب و هو ما يعني أن احتمال تواجده في ب معدوم، كل هذا في فترة زمنية محددة !!!!!
-قطة شرودنغر تنص هذه المتناقضة على أنه لو وضعنا قطة في صندوق بحيث لو أن إلكترونا يحدث له حدث أو أي حدث كمومي ما يحدث فهناك آلة تقتل تلك القطة و إن لم يحدث ذاك الحدث الكمومي فإن القطة تبقى حية ،قوانين الكموم تنص على أن احتمال حدوث ذاك الحدث (متعلقة بشروط التجربة  تجربة قطة شرودنغر) موجود و هو لا يساوي لا الصفر و لا الواحد  أي هناك احتمال أن يحدث و آخر أن لا يحدث !!!!! لكن هل القطة حية أم ميتة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟،التجربة تقول لنا دائما أن القطة إما أنها حية أو ميتة على عكس الكموم الذي يقول لنا أنها تكون جدر اثنين حية زائد جدر اثنين ميتة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مقتطف من مواقع لشرح الكموم:
هل يمكنك التواجد فى مكانين فى آن واحد ؟
:بالطبع لا ، هل أنت مجنون
: ولم لا بالطبع ؟
سؤال : هل تستطيع أن تكون قصير عند نظر أحدا أصدقاءك إليك وتكون طويل عند نظر أمك إليك ؟
:بالطبع لا: هل حدث لعقلك شئ
:نعم بالطبع ، أنها الحياة اليومية
ولقد وجهت نفس الأسئلة إليك والى كائن حى مشهور قائم خارج نطاقه هذه الأرض، ولقد كانت الإجابات
متناقضة فى مجملها طالما أنه لا يمكنك التواجد فى مكانين فى آن واحد الذى جعلك متأكد هكذا ؟
:ـ إنه المنطق العام .
ـ لكن من علّمك هذا المنطق العام ؟
:ـ لا أحد إنه المنطق العام فحسب .
ـ أعلم ذلك ، لكن من الذى (اكتشف) لك هذا المنطق العام ؟
:ـ اكتشفته من خلال الحياة عندما كبرت .
؟ ـ وهذا يعنى أنه لو كان لك حياة مختلفة بخبرة مختلفة فسوف يكون لديك منطق عام مختلف تماماً .
:ـ لا أظن ذلك .

كيف يمكنك التواجد فى موضعين فى آن واحد ؟
:ـ ماذا تعنى ؟ إنه لسؤال أحمق ، تماماً كما لو سألتك كيف تستطع شرب الماء كل يوم ؟
ـ لكن هذا يبدو فى غاية الغرابة . وهو التواجد فى مكانين فى آن واحد ألا تظن ذلك ؟
:ـ بالطبع لا ، اثنين ، ثلاثة أو حتى عشرة ، ما الغرابة فى ذلك ؟ فهذا أمر طبيعى جداً مثلما تفكرون أنتم (ككائنات بشرية ) فى أمريكا أثناء تواجدكم فى اليابان . أو تحكم بأن تكون (بيل جتس) بينما تمتلك بالكاد ما يكفى لثمن شراء ساندويتش الهامبورجر . ـ وماذا عن تغير البنية أو الشكل وفقاً لمن ينظر إليك ؟
:هذا لأنكم ( أنتم أهل البشر ) لديكم تصور غبي حقاً وهو أن العالم أو الكون موجود خارجك ويتصرف بطريقة محددة وبصرف النظر عمن ينظر إليك أو يراقبك وفى هذا التصور البشرى فان الحقيقة الموضوعية تكون منفصلة تماماً عنكم أنتم كبشر ولكن عندنا نحن في المكان الذي نشأنا به فأن الحقيقة الموضوعية ومن يشاهدها (يراقبها ) يكونان واحداً وآي تغير في المُشاهد أو المراقب يغير هذه الحقيقة لهذا عندما ينظر إليه صديقي فأن شكلي يتغير نتيجة لذلك و بالمقابل فأن وجودي يغير الطريقة التي يراني بها صديقي وأعتقد أنكم أنتم يا أهل الأرض لديكم مثل يوضح معنى هذه الحقيقة وهو (أن الجمال في أعين الناظر ).
خلاصة:
إن أهم ما في علم الكموم هو أنه يحقق كل التجارب و يتوافق معها كما أنه يفسر لنا كثيرا جدا من الظواهر فمثلا ما كنا بإمكاننا تفسير الروابط الإلكترونية تفسيرا جيدا بدون ميكانيكا الكم ورغم انطلاقه من مسلمة (معادلة شرودنغر) فإن موافقتها للتجارب هذه هي التي أعطته كل قوته و هذا التمسك به و الرغبة في الحفاظ عليه حتى بمناقضة ما تعارف عليه الناس لقرون من المنطق و قوانين الفكر !!!!(غير صحيح ،مش صحيح، ماشي صاح ،منو صحيح)
كما أن متناقضاته ستكون هي الفتح القادم الذي سيشرح لنا كثيرا من الأمور الأخرى حول و في الكم و ربما يؤسس لعلم جديد
رغم أن الكموم يمثل طريقة أخرى مخالفة لطريقتنا التقليدية في دراسة الوجود فإن هذا لا يعني أنها ليست صحيحة فكما قلنا فإن الحقيقة هي المراد

ملاحظة: أشير إلى أن كلمات كالميكروفيزياء و الماكروفيزياء أو الكهروضوئي أو الكهرومغناطيسي و ما شابهها ليست صحيحة في العربية فلم يقرها مجمع من مجامع اللغة بعد فالأصح أن نقول الكهربائية المغناطيسية أو أن نستحدث طريقة مختصرة لكن لا يحق أن نستخدم الطريقة الفرنسية و الإنجليزية مثلا دون أي مراعاة للعربية و أنا ما استخدمت تلك الاختصارات إلى لشيوعها و أرجوا من النحويين أن يفعلوا على الأقل شيئا في مجال اللغة لحل مثل هذه الأمور في لغتنا و ذاك أضعف الإيمان كما يقول المسلمون و أن لا يعيدوا حكاية الخفيفن التي بهدلونا بها .






-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ

-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ و نبدي رأينا فيه و ننتظر التعقيب عليه أو ما يمكننا دعوته بنقد النقد و هكذا حتى تستقيم لنا الأمور و لمن ننتقده فنرا الحق الذي نصبوا إليه فنراه واضحا جليا، هذه هي الطريقة المتحضرة في معالجة الأمور و البحث على الحقيقة ،لكن الأديان (غالبها) علمتنا أن ما تقوله هو الحق و كل مخالف مخطئ و فقط و إن انتقدها فهو يتهجم على المقدسات و سيكرهه المتدينون بها و يحقدون عليه و في بعض الحالات قد يصل الامر إلى قتله كما فعل محمد و أتباعه مع عصماء بنت مروان و كما تعلمون فهذه أمور لا تتناطع عليعا عنزان .