السبت، 26 أكتوبر 2013

نهاية العهد القديم


كنت قد توقفت عن الكتابة في الأيام الماضية لتغير في طريقة تفكيري فقد صرت أرى الأمور بطريقة منطقية أوضح ،من قبل كنت أحكم على الدين بالمنطق و سطحيا كما هو من دون الأخذ بعين الإعتبار أمور أخرى براغماتية مهمة جدا فكثير من الأمور لا تظهر لنا و أمور أخرى تظهر لكنها مجرد تشكيلات سرابية وهمية يحتاج الإنسان إلى النفاذ بفكره و التأمل أبعد منها ببصيرته أيضا كي يفهم الأمور على حقيقتها .
يقول الحكيم الهندي أوشو

" المنطقُ سطحيٌ، مقارنةً مع الحياةِ التي تَذهبُ أعمق"



و القصد هنا بالمنطق المنطق البشري .
هذا آخر موضوع في هذه المدونة و التي تمثل فكرا قد مضى و طريقة لرؤيتي للأمور ، و سوف أكتب في مدونة أخرى بعنوان "الـــعـــــــهــــــــد الجديد"
و سوف أتكلم فيها بموضوعية ومنطقية بغض النظر عن توجهاتي الدينية و الفكرية كما أقتبس من أقوال الحكماء و المفكرين و الأدباء و الحكماء و العظماء عامة المؤمنين و الملحدين.
سأخضع كل شيء للنقد المنطقي البراغماتي

من سأكون ؟
سأكون خالدي عمر
و ما هو ديني أو موقفي من الدين ؟
لا يهم الذي يهم هو آرائي بحد ذاتها و ليس توجهاتي الدينية
فقائل الجملة هو قائل جملة و الجملة هي جملة و الفكرة هي فكرة و لا يهم توجهات قائلها
والجملة تحتاج إلى بحث و نقد و لا تحتاج إلى أن نعرف قائلها .




ميلاد فكر جديد 

-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ

-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ و نبدي رأينا فيه و ننتظر التعقيب عليه أو ما يمكننا دعوته بنقد النقد و هكذا حتى تستقيم لنا الأمور و لمن ننتقده فنرا الحق الذي نصبوا إليه فنراه واضحا جليا، هذه هي الطريقة المتحضرة في معالجة الأمور و البحث على الحقيقة ،لكن الأديان (غالبها) علمتنا أن ما تقوله هو الحق و كل مخالف مخطئ و فقط و إن انتقدها فهو يتهجم على المقدسات و سيكرهه المتدينون بها و يحقدون عليه و في بعض الحالات قد يصل الامر إلى قتله كما فعل محمد و أتباعه مع عصماء بنت مروان و كما تعلمون فهذه أمور لا تتناطع عليعا عنزان .