رد باحث عن الحقيقة عن موضوع لست متعصبا عزيزي باحث -رسالة لبحث عن الحقيقة و كشف لبعض أفكاري

انا طالب الحقيقة...لا لست غريب يا صديقي ..الدي رايته منك على حسب فهمي وعلمي ...انك انسان صادق وطيب الى اقصى الحدود ...وهدا ما تعبر عنه انت بالتفكير المنطقي ...نفس الشيئ حدث لي في التفكير لدلك استطعت انا ان افهمك....واني فرحت كثير لاول مرة لما وجدت مدونتك لانك جزائري مثلي ..وكنت متلهفا لمعرفة الالحاد خاصة من الجزائريين...لاني اهتممت بدراسة كل الطوائف و الاديان....واليوم اصدقك القول و الحق اقول ...وانت تعرف طريقتي في البحث عن الحقيقة...انتهى بحثي الى انه محال ان اجد دينا او طائفة احسن من الاسلام وا حسن من السنة....هدا بعد بحث عميق واعوام انا لا انام وبعد ان حاورت ما استطعت من الطوائف في الانترنات...مثل الشيعة بانواعهم والمسيح و اليهود و الهندوس و الملحدين ....اخيرا اخبرك بسر اكتشفته ..حتى وان بقي لي بعض الشك في الاسلام والسنة سوف ابقى مسلم سني ولو زكارة زكارة في الطوائف و الديانات الاخرى ...لمادا لاني لما حاورتهم وغلبتهم بالادلة و المنطق و العلم كلهم لم يعترفو واتبعو اهوائهم و خالفوني زكارة....هدا من جهة ....و من الناحية الاجتماعية يا صديقي رايت انه محال وخاصة في المجتمعات العربية المسلمة محال ان تستطيع ان تعيش معهم ليس كملحد فقط بل لن يقبلو بالاخر الدي خرج عن عرفهم وطائفتهم مهما كانت الاسباب...ستعيش معيشة ضنكا....ولن تكون متوازنا في حياتك تكون مختلا ومتناقض فكريا مع سلوكك ومع شخصيتك....ستعيش حزينا شئت ام ابيت ..تكون في خسران مبين...سوف تخسر الدنيا حتما ...وادا كانت الاخرة موجودة ربما من يعلم ستخسرها ايضا ودلك مشكل اكثر من الدنيا....وتنطبق عليك الاية خسر الدنيا و الاخرة....صدقني يا اخي لم اجد حلا سوى هدا الدي اخبرتك به ....ان اعيش مسلما سنيا بينهم ...ولو بنفاق لكن لا انا عايش عايش بهدا المنهاج لمادا لا اعيش به عن قناعة وايمان فاكون مسلما حقيقيا اقضي على مشكل تناقض شخصيتي و في نفس الوقت اقضي على هاجس الخوف من الموت و المجهول و في نفس الوقت اكون من اهل الجنة برحمة الله ....لعلمك لمادا انا اليوم اتكلم هكدا ...لانه عندما دخل علينا رمضان وجدت نفسي اصوم رغما عني وخاصة عندما تكلمت انت ايضا وقلت اني اصوم واصلي نفاقا...قلت فانا صايم ولكن صيام بدون صلاة ليس صيام فقلت يجب علي ان اصلي وبديت هده الايام فقط اصلي لاني كنت تاركها من قبل ...فالان ارى نفسي اصلي واصوم من ناحية منطقي وضميري و حتمية المجتمع في نفس الوقت...وهكدا ربما وجدت حل لمشكلتي ومشكلتك بفلسفتي هده التي اخدت مني وقتا طويلا وجهدا ختى وصلت اليها ....اعدرني لاني طولت عليك....ارجو الله ان يهديك الى الايمان الحقيى و يطمئن قلبك بدكر الله ...وارجو ان يهديني الى الحقيقة التي ارحقتني حريقا ...والحمد لله اني وصلت الى الحقيقة التي قلتها لك اليوم .....وارجو ان ترد علي لتشفي غليلي من الحيرة ....وفي نفس الوقت لكي اطمئن عليك...........صحا فطورك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ

-من المنطقي جدا أن ننتقد ما نراه خاطئ و نبدي رأينا فيه و ننتظر التعقيب عليه أو ما يمكننا دعوته بنقد النقد و هكذا حتى تستقيم لنا الأمور و لمن ننتقده فنرا الحق الذي نصبوا إليه فنراه واضحا جليا، هذه هي الطريقة المتحضرة في معالجة الأمور و البحث على الحقيقة ،لكن الأديان (غالبها) علمتنا أن ما تقوله هو الحق و كل مخالف مخطئ و فقط و إن انتقدها فهو يتهجم على المقدسات و سيكرهه المتدينون بها و يحقدون عليه و في بعض الحالات قد يصل الامر إلى قتله كما فعل محمد و أتباعه مع عصماء بنت مروان و كما تعلمون فهذه أمور لا تتناطع عليعا عنزان .